الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
العراق.. الإطار التنسيقي يروّج لـ
المالكي - العراق \ ليفانت نيوز

نقلت وكالة شفق نيوز عن مصدر مقرب من زعيم تحالف الفتح هادي العامري، يوم أمس الأحد، قوله إن "الحديث عن عقد مؤتمر صحفي في منزل العامري من أجل الإعلان عن "ائتلاف إدارة الدولة" بشكل رسمي غير صحيح، فلا يوجد أي مؤتمر يعقد اليوم، ولا يوجد أي إعلان رسمي لهذا الائتلاف".

وأضاف أن إعلان هذا الأمر متوقف على الوصول الى تفاهمات مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من اجل عدم التصعيد مع أنصاره في الشارع، والترويج عن الإعلان هذا الائتلاف تم من خلال طرف واحد من الإطار التنسيقي وليس للعامري أي علاقة بهذا الترويج".

كما أكد أن "العامري ليس مع الإعلان عن ائتلاف دون التفاهم مع الصدر أولاً".

تأتي هذه التطورات بعد أن كشفت مصادر سياسية مطلعة، يوم الأحد، عن اتصال هاتفي، جرى بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.

وقالت المصادر، لوكالة شفق نيوز، إن "الاتصال ناقش في بداية الأمر انضمام تحالف السيادة إلى (ائتلاف إدارة الدولة) المؤمل تشكيله قريباً ومعرفة رأي الصدر بهذه الخطوة"، مبينة أن "الخنجر أكد للصدر أن انضمام السيادة لا يعني وقوفه مع الإطار ضد التيار، وأكد على مواصلة تنسيق المواقف مع الصدر".

أضافت ان "الخنجر أبلغ الصدر إن انضمام السيادة لـ(ائتلاف إدارة الدولة)، إذا ما تم بشكل نهائي فإن السيادة سيعمل خلال تواجده بهذه الائتلاف على تحقيق المطالب التي رفعها التيار الصدري وعلى رأسها حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة".

وأوضحت المصادر أن "الصدر والخنجر اتفقا على عقد اجتماع قريب دون تحديد موعده يجمع زعيم التيار الصدري مع زعيم تحالف السيادة ووفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لتقوية التواصل والتنسيق بين الأطراف الثلاثة".

أعلن في العاصمة العراقية بغداد، مساء الأحد، عن تحالف سياسي جديد، يضم أغلب الكتل النيابية، وذلك بهدف تشكيل الحكومة الجديدة.

وتنضوي الكتل الرئيسية في هذا التحالف، مثل الإطار التنسيقي، برئاسة نوري المالكي، وهادي العامري، والحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة برئاسة محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر.

كما تنضم كتل سياسية أخرى، مثل الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة آل طالباني، وتحالف "عزم" وهو تجمع سني.

نشر هشام الركابي مدير مكتب نوري المالكي، تدوينة عبر "تويتر" قال فيها: "على بركة الله أبحرت سفينة ائتلاف إدارة الدولة".

اقرأ أيضاًَ: الحرس الثوري الإيراني يشنّ هجوماً مدفعياً على كردستان العراق

بدوره، قال القيادي في تيار الحكمة فادي الشمري، إنه ”تم الاتفاق النهائي على تشكيل (تحالف إدارة الدولة) بين الإطار التنسيقي، والحزبين الكرديين، وتحالف العزم، وتحالف السيادة، وبابليون، وتوقيع ورقة الاتفاق السياسي“.

وأضاف الشمري، في بيان: "على أمل استكمال مشاورات تسمية مرشح رئاسة الجمهورية، وتحديد موعد استئناف عمل مجلس النواب العراقي لمهامه الدستورية“.

ويضم التحالف الجديد، جميع الكتل السياسية الفاعلة، ويستثني فقط كتلاً صغيرة تتكون من النواب المستقلين.

وفي حال المضي في هذا التحالف، فإن ذلك يعني إمكانية تشكيل الحكومة الجديدة، بسهولة تامة، لجهة توافر الغطاء البرلماني، مع استقرار الإطار التنسيقي حول مرشحهم محمد شياع السوداني.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!